بسم الله الرحمن الرحيم
......
يجلس على احد مقاعد القطار بجوار النافذة ويفرد قدميه على المقعد الخالي امامه
ينظر من النافذة ويتأمل الحقول الخضراء الممتدة على طول الطريق
ويتابع مداعبة المطر للزرع
ياله من منظر !!
هكذا يحدث نفسه
يرى فلاحا مسن وامرأة عجوز يهرولان نحو كوخ صغير داخل الحقل
تقع المرأة فيساعدها الرجل في النهوض مرة اخرى ..
يجتاز القطار المشهد !!
ويدير رأسه للخلف لعله يرى ماذا حدث
ولكن تمنعه تلك الشجيرات المتراصة على حافة الحقول من معرفة ذلك
ولا يدرى .. انهضت ام لا ..!!
يشعر بالنعاس
فلم ينم جيدا منذ ان علم بقرار نقله من مقر عمله الى مكان اخر
لم يكن خطأه
ولكنه الفساد هو الذي جعله الان داخل هذا القطار
طعن كثيرا في قرار نقله
ولكن تعنت مديره واصراره على ان يوظف احد اقاربه مكانه
جعل من انتقاله امر واقع لا محال
وقد كان
..
يستفيق من شروده على صوت الباعة الجائلين الذين هرعوا الى داخل القطار
حين توقفه في احدى المحطات
انزل قدميه من على المقعد الذي امامه واراح رأسه للوراء
واغمض عينيه ولم يبالي بصوت الباعة وازعاجهم
.فتح عينيه عندما احس بتحرك القطار
وجدها قد جلست في المقعد الذي امامه
فتاة جميلة ترتدي معطفا اسود وغطاءا للرأس يشبه لونه لون المعطف
ينظر الى وجهها يراها تنظر بعيناها الى خارج النافذة
انها جميلة ولكن يبدوا عليها الحزن
هكذا حدث نفسه همسا
هل هي الاخرى اضطرت لركوب هذا القطار بسبب الفساد
ام بسبب اشياء اخرى
اسئلة تراوده !!
تبا لهذا الملل داخل القصة وداخل القطار
يريد ان يكسر حاجز الصمت ويحطم هذا الملل من حوله
تأتيه الفرصة لذلك عندما تسقط حقيبتها الصغيرة التي وضعتها بجوارها على المقعد الذي تجلس عليه
بسبب اهتزاز القطار
لم تنتبه لسقوط الحقيبة
هم بأن يتناول الحقيبة التي سقطت عند قدميه
احست بحركته فانتبهت
فناولها الحقيبة وابتسم
ونطقت .. شكرا
صوتها جميل كملامحها
ابتسم اليها ..... ودار الحوار
حكى لها سبب ارتياده لهذا القطار
وحكت له سبب حزنها عندما سألها عن ذلك
قصة حب فاشلة مرت بها تعرضت خلالها للخيانة
ضحت كثيرا من اجل من كانت تحبه
ولكنها اكتشفت خيانته ..
فقررت الرحيل !!
يتابع القطار سريانه ويتابعان الحديث
ظل يحكي ويحكي
وتحكي هي احيانا
وبدون مقدمات تتناول حقيبتها وتخرج من داخلها ورقة وقلم
فيسألها اتحبين الشعر .. فقالت نعم ولكني احب الرسم اكثر
ايهما تفضل انت .. الشعر ام الرسم
فيبتسم ويرد على سؤالها .. الشعر !!
فيتفقا على ان يقول شعرا وهي ترسمه اثناء القائه للشعر
ويبدأ في القاء شعره الذي استحضره من الذاكرة
ويتابع الالقاء
وهي منغمسة فيما ترسم
ويتوقف القطار
وتقول له حان وقت نزولي
فيحزن لذلك ولكنه يخفي حزنه بابتسامة ارتسمت على شفتيه
تغادر القطار ويتابعها بنظراته حتى تختفي وسط الزحام
كاد ان يتبعها
ولكن تحرك القطار.....
هم بأن يمد قدميه مرة اخرى على المقعد الخالي الان امامه
نظر فوجد الورقة التي كانت تمسكها
التقطها ليرى كيف رسمته
رأى اراجوز
وتحته كتبت
شكرا على التسلية
القى بالورقة خارج القطار
وعاد يتابع النظر خارج النافذة
ويتسائل من جديد ... انهضت المرأة العجوز في الحقل ام لا ...؟
والقطار يسير
.................................................. ...
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
[center]......
يجلس على احد مقاعد القطار بجوار النافذة ويفرد قدميه على المقعد الخالي امامه
ينظر من النافذة ويتأمل الحقول الخضراء الممتدة على طول الطريق
ويتابع مداعبة المطر للزرع
ياله من منظر !!
هكذا يحدث نفسه
يرى فلاحا مسن وامرأة عجوز يهرولان نحو كوخ صغير داخل الحقل
تقع المرأة فيساعدها الرجل في النهوض مرة اخرى ..
يجتاز القطار المشهد !!
ويدير رأسه للخلف لعله يرى ماذا حدث
ولكن تمنعه تلك الشجيرات المتراصة على حافة الحقول من معرفة ذلك
ولا يدرى .. انهضت ام لا ..!!
يشعر بالنعاس
فلم ينم جيدا منذ ان علم بقرار نقله من مقر عمله الى مكان اخر
لم يكن خطأه
ولكنه الفساد هو الذي جعله الان داخل هذا القطار
طعن كثيرا في قرار نقله
ولكن تعنت مديره واصراره على ان يوظف احد اقاربه مكانه
جعل من انتقاله امر واقع لا محال
وقد كان
..
يستفيق من شروده على صوت الباعة الجائلين الذين هرعوا الى داخل القطار
حين توقفه في احدى المحطات
انزل قدميه من على المقعد الذي امامه واراح رأسه للوراء
واغمض عينيه ولم يبالي بصوت الباعة وازعاجهم
.فتح عينيه عندما احس بتحرك القطار
وجدها قد جلست في المقعد الذي امامه
فتاة جميلة ترتدي معطفا اسود وغطاءا للرأس يشبه لونه لون المعطف
ينظر الى وجهها يراها تنظر بعيناها الى خارج النافذة
انها جميلة ولكن يبدوا عليها الحزن
هكذا حدث نفسه همسا
هل هي الاخرى اضطرت لركوب هذا القطار بسبب الفساد
ام بسبب اشياء اخرى
اسئلة تراوده !!
تبا لهذا الملل داخل القصة وداخل القطار
يريد ان يكسر حاجز الصمت ويحطم هذا الملل من حوله
تأتيه الفرصة لذلك عندما تسقط حقيبتها الصغيرة التي وضعتها بجوارها على المقعد الذي تجلس عليه
بسبب اهتزاز القطار
لم تنتبه لسقوط الحقيبة
هم بأن يتناول الحقيبة التي سقطت عند قدميه
احست بحركته فانتبهت
فناولها الحقيبة وابتسم
ونطقت .. شكرا
صوتها جميل كملامحها
ابتسم اليها ..... ودار الحوار
حكى لها سبب ارتياده لهذا القطار
وحكت له سبب حزنها عندما سألها عن ذلك
قصة حب فاشلة مرت بها تعرضت خلالها للخيانة
ضحت كثيرا من اجل من كانت تحبه
ولكنها اكتشفت خيانته ..
فقررت الرحيل !!
يتابع القطار سريانه ويتابعان الحديث
ظل يحكي ويحكي
وتحكي هي احيانا
وبدون مقدمات تتناول حقيبتها وتخرج من داخلها ورقة وقلم
فيسألها اتحبين الشعر .. فقالت نعم ولكني احب الرسم اكثر
ايهما تفضل انت .. الشعر ام الرسم
فيبتسم ويرد على سؤالها .. الشعر !!
فيتفقا على ان يقول شعرا وهي ترسمه اثناء القائه للشعر
ويبدأ في القاء شعره الذي استحضره من الذاكرة
ويتابع الالقاء
وهي منغمسة فيما ترسم
ويتوقف القطار
وتقول له حان وقت نزولي
فيحزن لذلك ولكنه يخفي حزنه بابتسامة ارتسمت على شفتيه
تغادر القطار ويتابعها بنظراته حتى تختفي وسط الزحام
كاد ان يتبعها
ولكن تحرك القطار.....
هم بأن يمد قدميه مرة اخرى على المقعد الخالي الان امامه
نظر فوجد الورقة التي كانت تمسكها
التقطها ليرى كيف رسمته
رأى اراجوز
وتحته كتبت
شكرا على التسلية
القى بالورقة خارج القطار
وعاد يتابع النظر خارج النافذة
ويتسائل من جديد ... انهضت المرأة العجوز في الحقل ام لا ...؟
والقطار يسير
.................................................. ...
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الأربعاء 14 مارس 2012 - 23:33 من طرف احمد الكرادي
» حظي المصخم
الأربعاء 14 مارس 2012 - 23:18 من طرف احمد الكرادي
» محمد سالم ----- صدك اني ردت اعوفك
الأربعاء 14 مارس 2012 - 23:17 من طرف احمد الكرادي
» محمد سالم ---------برافو
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:46 من طرف احمد الكرادي
» كليب-محمد السالم بله بله 2011
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:44 من طرف احمد الكرادي
» محمد السالم - كلب غالي
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:42 من طرف احمد الكرادي
» محمد السالم - حباب
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:41 من طرف احمد الكرادي
» كليب - محمد السالم - يس يم
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:40 من طرف احمد الكرادي
» كليب محمد السالم و نصرت البدر جسم واحد
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:38 من طرف احمد الكرادي